أردت إن اكتب فلم استطع! خانت الكلمات وهربت مني الأحرف
حاولات ان استجمع أفكاري ولكن دون جدوى...أنها الخيانة لقد خانتني أحرفي وهربت مني وماهية ألا لحظات حتى عرفت السبب
اهتز قلمي ..وقال أطلقني فلن اكتب اليوم ماتريد.... سوف اكتب أنا مااريد
فأيك أن تقاطعني..... أطلق لي العنان لاابحر في سماء الكلمه الحرة
ابعد رقابتك عني إنني اشكي الآم تعصر فؤادي المسكين.
دعني أنفس عن نفسي على الورق الجميل وانثر كلماتي بدون رقيب
فنحن نعيش ماسات يندا لها الجبين.
فلسطين جرح ينزف في قلب ألامه منذ سنين,والعراق الجريح جرح أخر يقطر دماً
فاسم الإنسانية تحرق البشرية, والصومال وأفغانستان,والسودان,وكشمير
جراح متعددة,فأين الطبيب؟
القدس يصرخ يستنجد فأين العوين؟
لن يغفر لنا سكوتنا المهين,وذلنا المشين لن يسامحنا على التهاون والخذلان.
إلى متى ياامة الإسلام , السكوت والصمت الرهيب؟ جراحنا تزيد وأصبحنا
نعيش في أرضنا عبيد. ومن الغاصبين مستذلا لين.
لا وألف لا لن تدوم فرحة الغاصبين,سيولد من جديد صلاح الدين
وسنحرر أرضنا من المعتدين,فمهم طال الزمن لابد للحق إن يعود
وتنفض الأمة عنها غبار الخائفين,وعندها ستلقون الهوان أيها الصليبين
وستموتون على أسوار فلسطين وبغداد ,وسنعيد حطين.
فاعذروني إذا كان فيه تقصير ولاتلوموني ولوموا قلمي العنيد.