أحتسي منك يا زمني العجيب دهشتي .. !!
و الواقع الـقـاسي ..!!
أتجرع منك صدمـاتـي بين أيامي ..!!
و يتبلد معك إحساسي وأفقد ثقتي بك و بأقرب ناسي ..!!
أخافك و أتيقظ مذعورة ليكن شعـاري
‘‘ أحـذري لا تغفلي الخطر في إي وقت من زمنك ومن من يسكنوه سيكون أتي ‘‘
للأسف لم يفيد معك يا زمني _ أمشي على نياتي ـ
ينفع معك _ أن لم تكن ذئباً أكلتك الذئابُ _
أكتشف حتى حيث يتوقع المرء أنه سيجد السعادة ..
حتى حيث يخمن المرء أنه سيجد الملجأ الوحيد لنهاية أحزانه ..
حتى حيث يبحث عن المكان الطاهر ..
النقطة البيضاء في مكان ما حيث الضمير
في ][جسد بشر][
بين العتمة التي هي (( الطيب _ الحب ))
أسمى المعاني والتي بيدها أن تبيد ما حولها من سواد
بعظمة قوتها يلاقي سعادة مطوق بتعاسة خـ,,ـافيه
الـجـميل في لحظة يتبدل إلـى قبيح ..
و الطيب يرمي القناع بكل جبروت يرينا وجهه القاسي ..
القوي الشهم مهزلة في الوقت العصيب يتضح أنه أدنى من الجبان بكثير ..
][ و العكس بالعكس ولكن في النادر ][
القلوب التي ضحكت لها يوماً و عـاملتها بالطيب
وتوقعت أنهم منابع الخير تحمل بين طياتها حـقـد فـضـيـ‘ـع ‘‘
حتى أبجدية الحب لم تعد هي تلك الأبجدية لم يعد هناك
..‘‘ حب أصيل ‘‘.. لم نعد نقدر لمس تلك .. ‘‘ الجوهرة الغالية ‘‘ ..
لقد باتت شبه منقرضة وسط زمننا العجيب
الحب كلمة متداولة في ألسنت المعتوهين ‘‘ يشترون و يبيعون ‘ ‘بها
‘‘ يضحكون ويتظاهرون و يبكون ‘ ‘ يكذبون و يغشون ‘‘ أيضاً للأسف بها ً.. وقـمـة المهزلة عندما يقفون على القمة لينادون نحن ملائكة الحب نحن المضحون و المظلومون .. للأسف أنهم مقنعون ذئاب في ثياب أناس ..
لم يعد كلاً منا يكلل الأخر بورود الإخلاص .. الوفــاء .. الإيثار .. الطيب ..
أصبحت الخيانة و الغدر والكره و الحقد عــــــــــــــــادة ..
تحيــ//ـاتي للجميع
أتمنى للكل مع حلول شهر الخير
كل السعادة و الهناء