غَابَتْ شمسُ بغدادي
غَابَتْ وإحتضَنها الوادي..
بغدادي معذرةً فلا أملكُ إلاّ قلماً؛
في حين مزّقكِ جنودُ الأعادي..
لمْ يِِرقبوا فيكِ إلاٍّ ولا ذمة؛
وقدْ زادوا فوقَ معنى التمادي تمادي..
قطّعوا نخيلكِ وشوّهوا معالمكِ,
لم يُفّرقوا بين حياً او جمادِ..
معذرةً صغيرتي حين ظننتِ أنَّ في العُرْبِ معتصماً؛
ولم تُدركي أنّ منْ لم يظلمكِ كانَ على الحيادِ..
ورُغمَ ذلكَ لازلتِ تنادين؟! ...
ستمحيكِ عذراً ..لاحياةَ لمنْ تنادي
تحياتي